قريت قصيده لواحد كان بيموت (مريض) يوصي صديقه على حبيبته ..
قلت احطها تقرونها انتم بعد ..
وصاتي لك من بعدي ,, تموت فيها على شاني
ابيها تعيش وتحيا بك ,, واظل بالذاكره مفقود
وصاتي لك تنسيها ,, ملامح وجهي وتنساني
وتعزفها قصيدة حب ,, على عكس اللي عزفته بعود
وصاتي لك تبعدها ,, عن اشعاري وقيفاني
تراها مغرمة بالحيل ,, ويشهد لي عدد الردود
وصاتي لك تسايرها ,, ترا فيها من احزاني
طلبتك لا يضيق بالك ,, طلبتك والطلب مردود
وصاتي لك تناديها ,, حياتي .. عمري .. ازماني
انا عودتها دايم ,, ادلعها وانا موجود
وصاتي لك تعاملها ,, بطيبة قلب واحساني
تراها تذرف الدمعه ,, ودمعتها بليا حدود
وصاتي لك تحفظها ,, سور وآيات قرآني
وتخبرها عن الميت ,, رحل لا يمكنه بيعود
وصاتي لك ترسمها ,, على قبري واكفاني
ابيها لوحة تبقى ,, على طول الزمن محدود
وصاتي لك تمازحها ,, وتشوف الضحكة بأسناني
سعيتك يا ضحك هالكون ,, طلبتك لا تكون جلمود
وصاتي لك تقهويها ,, من دلالي وفنجالي
ترها تعشق السمرا ,, ويكفيها دخون العود
وصاتي لك تركبها ,, على خيلي وعلى حصاني
وربي فارسة من قلب ,, شهادة ماهي لشهود
وصاتي لك تسفرها ,, بلاد الشام ولبناني
ترى يحلالها تقطف ,, ورده من بلد الورود
وصاتي لك تراقصها ,, على الحان رحباني
ترى فيها عرق خاله ,, وفيها من جنون السود
وصاتي لك تحببها ,, فأبو نوره بعد هاني
وتنسيها ندم غلطه ,, انا فيها ترى المقصود
وصاتي لك تكرهها ,, في تاريخي وعنواني
ابيها تلعن اللحظة ,, وتلعن كل فرح موعود
وصاتي لك تكلمها ,, عن المجني وعن الجاني
وتخليني انا الظالم ,, وانا من حرق الاخدود
وصاتي لك تشبهني ,, بدم أحمر قاني
وانا هالقاتل السفاح ,, مجرم من عصر نمرود
وصاتي لك تحلفها ,, تتوب تحبني ثاني
ترى يكفيها ماعانت ,, ويكفي حيلها مهدود
وصاتي لك تنسيها ,, قصيده قالها لساني
أنا اخبرك رجل موقف ,, وانت قدها وقدود
صديقي مالقيت غيرك ,, يعرف وشلون تنساني
أمانة ضمها بقلبك ,, ترى خالد .. رحل ما يعود